عقد نائب محافظ بنك إسرائيل اليوم اجتماعاً مهنياً مع المتنبئين الماليين، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده لتوضيح خطة بيع العملات الأجنبية التي نفذها البنك قبل أيام.

وشدد نائب المحافظ خلال اللقاء على ما يلي:

  • تركز سياسة بنك إسرائيل على استقرار الأسواق وخلق أقصى قدر من اليقين للنظام الاقتصادي وللجمهور في هذا الوقت. لقد استخدم البنك أداة مخصصة للسيطرة على التقلبات في سوق العملات الأجنبية والمساهمة في تحقيق الاستقرار والهدوء في الأسواق الأخرى – بشكل لا تؤثر فيه أدوات السياسة النقدية الأخرى على تحقيق هذا الهدف على المدى القريب. ووفقاً لتصريحات المحافظ هذا الأسبوع في كلمته أمام مجموعة الثلاثين G30، فإن " الخطر الاساسي على التضخم في الأشهر التسعة الماضية، والآن خصوصاً، هو انخفاض قيمة الشيكل".
  • في الوقت نفسه، ومن أجل تخفيف عبء الدفعات على الأسر والمصالح التجارية قدر الإمكان، والتخفيف من حالة عدم اليقين، وضع بنك إسرائيل برنامجاً شاملاً لتأجيل القروض لجميع السكان وخاصة السكان المتضررين، دون فوائد أو عمولات. يساعد البرنامج على تقليل "عبء الفائدة" على الجمهور في هذه الأوقات، إلى جانب التسهيلات الأخرى التي طرحتها الحكومة لإغاثة الأسر والمصالح التجارية المتضررة.
  • بنك إسرائيل مستمر في فحص ومراقبة التطورات بشكل متواصل وسيستخدم أدوات السياسة المناسبة عند الحاجة إليها.